الجمعة، 13 فبراير 2009

بلاغ صحفي من صحيفة الميدان ، السودان

بلاغ صحفي


- للصحف ووكالات الأنباء المحلية والعالمية..
- لمنظمات حقوق الانسان وكل المنظمات المعنية بالدفاع عن حرية الصحافة والتعبير .
- لمفوضية التقدير والتقويم لاتفاقية نيفاشا .

لم تصدر صحيفة الميدان صباح اليوم الثلاثاء الموافق للعاشر من فبراير 2009 ذلك بسبب الاجراءات الرقابية الامنية القبلية التي أصبحت تستهدف صحيفة الميدان منذ فترة ليست بالقصيرة وبصورة متعسفة وتنطوي علي تحامل سافر. وفي انتهاك صريح لحقنا في النشر والتعبير الذي كفله الدستور الانتقالي للعام 2005 وكل العهود والمواثيق الدولية.
فقد قام الرقيب الأمني بحذف كلمة الميدان وهي تمثل رأينا كل أسبوع في اهم القضايا التي تشغل بال الوطن والمواطنين.. وقد درج الرقيب الأمني مراراً علي استهداف هذه الكلمة طيلة الشهور الاخيرة. كما قام ايضاً بحذف أربعة أخبار .. وهي أخبار سياسية تناولتها العديد من الصحف الاخري .. علاوة علي حذف الخط الرئيسي من الصفحة الاولي .. والتعليق السياسي بكامله وهو يمثل رأينا حول النزاع في دارفور وتداعياته الراهنة والمخرج الأمثل لحل هذه القضية .. كل ذلك بالصفحة الأولي.. وقد طالت هذه الهجمة ست صفحات أخري ما بين حذف مواد بالكامل "اربعة مواد" أو حذف عدد من الفقرات المهمة والمؤثرة في العديد من المواد المعدة للنشر مما أفقدها معناها ومغزاها "ست مواد" .
هذا ونحتفظ بحقنا في اتخاذ كافة الاجراءات بما يصون حقوقنا.

ادارة صحيفة الميدان


صورة: للمجلس القومي للصحافة والمطبوعات الصحفية

الاثنين، 2 فبراير 2009

بيناتنا كلمة سـِر ...


وقال الحزب الشيوعي كلمته : يجب أن تُحل قضية دارفور، حلاً عادلاً ،وسلمياً ، ومُرضيا لجميع الأطراف ؛ وَرَد الاعتبار لضحايا الانتهاكات بتطبيق مبادئ العدالة الانتقالية. صهر اتفاقيات السلام المتعددة في برنامج وطني شامل يستهدف مصلحة الوطن وشعبه. وأن يبقي الوطن مُوحداً وديمقراطياً .. استكمال مهام التحول الديمقراطي، بالإصلاح القانوني الشامل ،وإلغاء القوانين المُتعارضة مع الدستور الانتقالي ، وعلي وجه الخصوص قانوني الأمن الوطني ، والصحافة والمطبوعات. وحل مشكلة العطالة ،والفقر ،والضوائق المعيشية.
قال الحزب كلمته ، من علي منصة مؤتمره الخامس بقاعة الصداقة ، وألقي بحجرٍ كبير في راكض بحيرة التحول الديمقراطي.
قال الحزب كلمته،وهو علي يقين، وأنا، إن التحول الديمقراطي لا يأتي هكذا هبةً من السماء ، أو منةً من أحد .. بل بالنضال ، الذي يدري الحزب شعابه جيداً.
إذن عقد الحزب مؤتمره،بعد انتظار طويل، وفي ظروف ـ محلية،وإقليمية،وعالميةـ يعلمها الجميع. ومن كان يظن إن عقد المؤتمر منةً من أحد ،فقد خاب ظنه.
إن عقد المؤتمر الخامس،في هذه الظروف، هو دعم قوي لنضالات أبناء شعبنا الرامية لتحقيق واستكمال مهام التحول الديمقراطي، الذي يحتاج جهود كل الحادبين علي الوطن وشعبه.
إن ترسيخ دعائم الديمقراطية ، بالتنمية المتوازنة،بين أطراف الوطن،ونبذ الاستعلاء ، هي التي تُفضي إلي وحدته وتستديم سِلمه ... وما الحرب في هذا الوطن ، سوي بندقية رُفعت في وجه اختلال التنمية،والاستعلاء العرقي، والديني، والثقافي.
قال الحزب كلمته،مُواثِقاً جماهير الشعب السوداني ،علي الإلتزام بالدفاع عن الحريات الديمقراطية ، وحقوق الإنسان.. والالتزام بدولة المواطنة، والتعددية الحزبية ، والتداول الديمقراطي للسلطة ..
وقالها محجوب شريف مع الحزب المؤمن به: بيناتنا كلمة سر لا لا لحكم الفرد ..
إذن هي كلمة الحزب الشيوعي ، فأسمعوها :
ديمقراطية راسخة، تنمية مُتوازنة ، وطن واحد ،سلم وطيد ...

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ...

العمود الأسبوعي لكاتب المدونة بصحيفة الميدان.. وقد حذف منه مقص الرقيب الأمني ، الجملة الملونة باللون الأحمر .

..