وقال الحزب الشيوعي كلمته : يجب أن تُحل قضية دارفور، حلاً عادلاً ،وسلمياً ، ومُرضيا لجميع الأطراف ؛ وَرَد الاعتبار لضحايا الانتهاكات بتطبيق مبادئ العدالة الانتقالية. صهر اتفاقيات السلام المتعددة في برنامج وطني شامل يستهدف مصلحة الوطن وشعبه. وأن يبقي الوطن مُوحداً وديمقراطياً .. استكمال مهام التحول الديمقراطي، بالإصلاح القانوني الشامل ،وإلغاء القوانين المُتعارضة مع الدستور الانتقالي ، وعلي وجه الخصوص قانوني الأمن الوطني ، والصحافة والمطبوعات. وحل مشكلة العطالة ،والفقر ،والضوائق المعيشية.
قال الحزب كلمته ، من علي منصة مؤتمره الخامس بقاعة الصداقة ، وألقي بحجرٍ كبير في راكض بحيرة التحول الديمقراطي.
قال الحزب كلمته،وهو علي يقين، وأنا، إن التحول الديمقراطي لا يأتي هكذا هبةً من السماء ، أو منةً من أحد .. بل بالنضال ، الذي يدري الحزب شعابه جيداً.
إذن عقد الحزب مؤتمره،بعد انتظار طويل، وفي ظروف ـ محلية،وإقليمية،وعالميةـ يعلمها الجميع. ومن كان يظن إن عقد المؤتمر منةً من أحد ،فقد خاب ظنه.
إن عقد المؤتمر الخامس،في هذه الظروف، هو دعم قوي لنضالات أبناء شعبنا الرامية لتحقيق واستكمال مهام التحول الديمقراطي، الذي يحتاج جهود كل الحادبين علي الوطن وشعبه.
إن ترسيخ دعائم الديمقراطية ، بالتنمية المتوازنة،بين أطراف الوطن،ونبذ الاستعلاء ، هي التي تُفضي إلي وحدته وتستديم سِلمه ... وما الحرب في هذا الوطن ، سوي بندقية رُفعت في وجه اختلال التنمية،والاستعلاء العرقي، والديني، والثقافي.
قال الحزب كلمته،مُواثِقاً جماهير الشعب السوداني ،علي الإلتزام بالدفاع عن الحريات الديمقراطية ، وحقوق الإنسان.. والالتزام بدولة المواطنة، والتعددية الحزبية ، والتداول الديمقراطي للسلطة ..
وقالها محجوب شريف مع الحزب المؤمن به: بيناتنا كلمة سر لا لا لحكم الفرد ..
إذن هي كلمة الحزب الشيوعي ، فأسمعوها :
ديمقراطية راسخة، تنمية مُتوازنة ، وطن واحد ،سلم وطيد ...
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ...
العمود الأسبوعي لكاتب المدونة بصحيفة الميدان.. وقد حذف منه مقص الرقيب الأمني ، الجملة الملونة باللون الأحمر .
..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق